متى26 : 4
و تشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر و يقتلوه* 5 و لكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب*
متى26
14 حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة* 15 و قال ماذا تريدون ان تعطوني و انا اسلمه اليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة* 16 و من ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه*
متى26
فيما هو يتكلم اذا يهوذا احد الاثني عشر قد جاء و معه جمع كثير بسيوف و عصي من عند رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب* 48 و الذي اسلمه اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه* 49 فللوقت تقدم الى يسوع و قال السلام يا سيدي و قبله*
مرقس14
و كان الفصح و ايام الفطير بعد يومين و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر و يقتلونه* 2 و لكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب*
10ثم ان يهوذا الاسخريوطي واحدا من الاثني عشر مضى الى رؤساء الكهنة ليسلمه اليهم* 11 و لما سمعوا فرحوا و وعدوه ان يعطوه فضة و كان يطلب كيف يسلمه في فرصة موافقة
و كان مسلمه قد اعطاهم علامة قائلا الذي اقبله هو هو امسكوه و امضوا به بحرص* 45 فجاء للوقت و تقدم اليه قائلا يا سيدي يا سيدي و قبله
لوقا20
19فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم* 20 فراقبوه و ارسلوا جواسيس يتراءون انهم ابرار لكي يمسكوه بكلمة حتى يسلموه الى حكم الوالي و سلطان
لوقا 22
2 و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب* 3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي و هو من جملة الاثني عشر* 4 فمضى و تكلم مع رؤساء الكهنة و قواد الجند كيف يسلمه اليهم* 5 ففرحوا و عاهدوه ان يعطوه فضة* 6 فواعدهم و كان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع
47 و بينما هو يتكلم اذا جمع و الذي يدعى يهوذا احد الاثني عشر يتقدمهم فدنا من يسوع ليقبله* 48 فقال له يسوع يا يهوذا ابقبلة تسلم ابن الانسان
لنعود الى زمن المسيح حيث انقطعت النبوة من اكثر من 400 سنة وكان كل ما يربط الشعب بالرب هو ايمان الاولين وما كانوا يقراؤه من خلاص الرب لاجدادهم على مر التاريخ خلق ذلك رجاء فى انتظار خلاص الرب ففرح الشعب عند رؤية يوحنا الصوت الصارخ فى البرية ولم يكن سوى صوت يريد توبة الشعب من عمق الخطية ولكن سرعن ما تعزى الشعب قائلين قد ظهر فينا نبى عظيم اذ يروا العمى يبصرون والخرس يتكلمون والموتى يقومون حيث لم تكن عجائب مثل ذلك فى تاريخ بنى اسرائيل الى ان خاب امل زعماء وكهنة الشعب فى ملك المسيح الارضى و كيف ان السيد الرب كان يعلم بمن له سلطان ناظرين اليه انه يكسر الناموس وايدولوجية الشعب فى الديانة اليهودية فتارجح الشعب ما بين معارض حينما يسمع معلميه ومؤيد عندما يشبع بصغار سمك او يرى معجزات فاصبح الشعب سهل الانقياد من الطرف الذى سيكون له الكلمة الاخيرة ولما كان الرؤساء يريدون التخلص من المسيح لم يستطيعوا ذللك بسبب الخوف من الشعب فوجدوا فى الخائن املهم فى اختيار الوقت المناسب للقضاء على المسيح اما عن الخائن فموجود واما عن الوقت لابد ان يكون بعيد عن اعين الناس فى وقت الناس نيام او مشغولين فكان استعداد الفصح فالناس مشغولة بالاضافة الى الوقت اليلى فى ظلام اليل الحالك فابلغ الخائن بان الوقت حان وكانت القبلة عبارة عن علامتين اولهم ان الطريق امان ولا يوجد مريدين حول السيد ولا يوجد من يحميه او شعب يهيج نفسة لمجرد القبض على السيد اما الموجودون فهم من الصيادين صغار النفوس سوف يتشتتون بمجرد القبض على السيد الرب اما العلامة الثانية للقبلة تمييز الرب فى الظلام الحالك من الصيادين المحيطين او ربما يكون الموجود فى البستان انسان اخر لذلك كان لابد من علامة سلام لذلك كانت القبلة علامتين للخيانة