معجزة تاجيل من الجيش بشفاعة امير المعجزات مار جرجس والانبا مكاريوس والبابا كيرلس

باسم الثالوث القدوس
الاسم / جورج عياد من قنا
عندما جاء موعد تجنيدى بالجيش وانا اتشفع بالقديسين والشهداء ان يقدموا لى
الفية خير وكنت اتشفع بابى الحنون الانبا مكاريوس وامير المعجزات مارجرجس
والبابا كيرلس ان يقفوا بجوارى وزرت دير الشهيد العظيم مارجرجس بالمحروسة
وحضرت القداس وكان مصلى فية سيدناالانبا شاروبيم ادام اللة حياتة لنا
واخذت بركتة وصلى لى وقلبى اطمئن واثناء اجراءات التجنيد فى ايام الصوم
الكبير وكنت داخل الكنيسة امام الهيكل وجهازى المحمول رن فقمت بفصل
التليفون واتفاجا بان المتصل اب راهب بدير الرزيقات فقمت بسرعة خارج من
الكنيسة وقمت بالاتصال بة وقولت لة سامحنى يا ابونا انا كنت فى الكنيسة
قدام الهيكل وفصلت التليفون فرد علية الاب الراهب وقال الرقم داة رن عليا
كذا مرة وانا حبيت اشوف مين الرن عليا فرديت علية وقولت لة انا جورج يا
ابونا من قنا الجيبت كرتونة المستلزمات الطبية مع صديقى اثناء التخيم يا
ابونا فرد ابونا وقالى ناخد بركة وقلت لة يا ابونا انا معى فرز فى التجنيد
كان ذلك يوم الخميس الموافق 22-2-2007 يوم السبت حاسمع الارجاء حلبس او
حاخد تاجيل يا ابونا صلى لى فرد الاب الراهب وقال لى مارجرجس معاك وانهينا
الاتصال بعد المكالمة دخلت على المكالمات الصادرة ربما يكون صديقى رن علية
من غير قصد فلم اجد رقمة فقمت بسؤال صديقى انت طلبت ابونا ----------- فرد
عليا وقال لا مكالمة غريبة لا فى البال و الخاطر فقمت بسؤال صديقى الذى
كنت معة فى الدير انت كلمت ابونا ---------- على موضوع تجنيدى فرد وقال لا
فقلت لة على المكالمة فقال لى ما تتكلمش تانى داة مارجرجس الى كلمك
وجاء يوم الارجاء فقمت باخذ بركة من مزار ابويا الحنون الانبا مكاريوس
وذهبت الى التجنيد واثناء جلوسى مع اصدقائى لسماع الارجاء ونحن قالقون من
مصيرنا وخصوصا انى معى محل لو لبست حيتقفل وكنت اثناء الارجاء انادى على
الشهداء والقدسين وكنت اقول تعال يا مارجرجس وسطيهم انت والانبا مكاريوس
والبابا كيرلس اثناء جلوسنا كان امامنا عسكرى لبس ملابس لونها فاتح زى
الظباط ولة شنب كبير ووجة بيقول انة مش عسكرى رايح جاى امامنا وهو بيضحك
امامنا واحنا اعصابنا مشدودة منتظريين مصيرنا وانا قولت فى بالى مالة
العسكرى بيضحك لية داة شكلة ------ علشان احنا قاعدين قلقنين وهو بيضحك
وابتداء الرتبة ينادى على تواريخ الميلاد فانقسمنا الى جزئيين وكان عددنا
حوالى 600 شاب جزء على ااجانب اليمين وعددة حوالى 500 وكنت انا معهم
والجانب الشمال 100 وكل الى معايا بيقول اننا لبسنا لاننا الاكثر (وحصلت
المعجزة الرتبة يرفع يدية لجانب الشمال الامامة وهو المائة شاب ويقول لهم
مبروك انتو لبستو والجانب الايمن ال500 اخذتو تاجيل ثلاث سنوات تحت الطلب
لم نصدق معجز لا انسها حتى اخر العمر وجميل للشهداء الرب وامير المعجزات
مارجرجس والانبا مكاريوس والبابا كيرلس ) من العجيب فى هذة المعجزة ان
الاب الراهب الذى قام بالاتصال بى لايعرف شخصيتى وانة قابلنى فى يوم نصب
خيام مارجرجس بالرزيقات فى اواخر شهر 10 وقابلتة حوالى الساعة 2 بالليل
وقمت من تليفونى انا وصديقى لكى نسلم لة كرتونة مستلزمات طبية طلبها من
المكتب البيعمل بة للدير سلمنها لة ولم نقل لة اى شى عن موضوع تجنيدى وهو
كان فى شهر فبراير يعنى بعد حوالى اكثر من ثلاث شهور من اتصالة بى ولا
يعقل ان مكالمة فى السجل الصادر او الوارد تظل لهذة الفترة الطويلة وبعد
سماع الارجاء واخذ التاجيل تذكر كلام ابونا لما قالى مار جرجس معاك وكانت
المفاجاة ان العسكرى الكان امامنا بيضحك مار جرجس لانة كان لبس ملابس ظباط
وشنبة كبيرو وجهة فية راحة بعد التاجيل مارجرجس معانا وبيساعدنى انى اوفى
ندرى فى اثناءالتجنيد قمت بنذر صورتين كبار لمارجرجس وقولت واحدة لديرة
بالمحروسة والثانية لديرة بالرزيقات وقولت فى داخلى انى لو لبست حعملهم
ولو اخذت تاجيل حعملهم السنة دى واوديهم حان موسم مارجرجس وباقى علية
حوالى شهر وانا لم اعمل شى فى الصور فقمت بتجهيز الصورتين مع بعض وكل
اصدقائى والبيت قالو اعمل واحدة و خلى الثانية براحتها والكل كان يقول
انهم مش حيخلصوا قبل الموسم وخصوصا انهم كبار وانا اعمل بهم لوحدى وكان
العمل صعب ولكن مارجرجس كان معى وعملت الصورتين ووفيت بنذرى واحدة بديرة
بالرزيقات وكانت فى اول الموسم والثانية بديرة بالمحروسة وكانت اخر يوم فى
موسمة
معجزة تاجيل من الجيش بشفاعة امير المعجزات مار جرجس والانبا مكاريوس والبابا كيرلس Ccc

معجزة تاجيل من الجيش بشفاعة امير المعجزات مار جرجس والانبا مكاريوس والبابا كيرلس Ccc

لشهداء الرب والقديسين وامير المعجزات مار جرجس وابويا الحنون الانبا
مكاريوس والبابا كيرلس الذين يقفوا بجوارنا ونحن لانستحق من كثرة خطايانا
((( كن مطمئننا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيدة
الامر ))) البابا كيرلس السادس