الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 المسيح الحلو : رجاؤنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moni
عضو مميز
عضو مميز
moni


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

المسيح الحلو : رجاؤنا Empty
مُساهمةموضوع: المسيح الحلو : رجاؤنا   المسيح الحلو : رجاؤنا Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 10:12 am

المسيح الحلو : رجاؤنا
_____________________

لانك انت رجائي يا سيدي الرب( يسوع الحلو ) متكلي منذ صباي مز 71 : 5


والآن ماذا انتظرت يا رب.رجائي فيك هو مز 39 _ 7


حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت في 1 : 20

لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. أف 1 _ 12

اسمعنا يا الله مخلصنا يا رجاء أقطار الأرض كلها.( صلاة النوم)


المسيح يسوع الحلو تجسد فى الوقت المناسب جدا, و من اجل الإنسان فاقد الرجاء و الأمل فى كل الأشياء.
لان الإنسان بطبيعته التي خلقها الله, دائما يحيا بالأمل و الرجاء دائما يضع رجاء و أمل فى الاتى في الساعة القادمة.


ولكن اذا فقد الإنسان الرجاء فقد الحياة برمتها و ما أصعب الحياة بدون رجاء او أمل تكون تعيسة جدا لا تمر و كلها ظلام و حزنها لا يُطاق.

الإنسان الطبيعي يضع رجائه دائما فى أمور العالم و يكون هذا الرجاء هو الدافع له لكى يجد و يعمل و يجتهد و بريق الوصول الى الأمل يجعله يواصل الليل مع النهار حتى يتحقق, و كثير من أولاد العالم الناجحون جدا و المتميزين بنظرة العالم هم ما كان فى داخلهم رجاء و امل فى الوصول الى شي ما مما فى العالم.

ولكن فى نهاية المطاف عندما يدور الزمان بالإنسان و يصل الى ما كان يحلم به و يترجاه, فجاه يجد انه لم يشبع ويجد ان ما كان يضع فيه امله و كل رجاءه يتسرب مع تسرب عمره و زمانه

فيكتشف الانسان ان ما كان يحلم به لا شى و سراب بل كل الأشياء التى هى رجاء و امل الإنسان الطبيعي و غالبا هى مرتبطة بالجسد دائما يعيث بها الفساد و تنتهي الى العدم شانها شأن الجسد نفسه و حينئذا يتسرب الرجاء و يتهدم الأمل ووسط حيرة الإنسان!!

و بينما هو حزين لأنه لايجد ثقه فى كل ما يضع عليه رجاءه, ... تجسد ابن الله و صار بشر و هو مازال الها الى الأبد , تجسد و التصق بالطبيعة البشرية التصاقا عجيبا في اتحاد بلا افتراق او اختلاط كل هذا لكى يصبح يسوع المسيح الحلو هو رجاء البشرية كلها بلا منافس.

"
لآجل ذلك غير المحوي وغير المُدرك وغير المرئي جعل نفسه مرئياً ومدركاً وقابلاً للاحتواء
من الذين يؤمنون به , لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالايمان .
فكما أن عظمة الله تفوق كل الحدود كذلك أيضاً صلاحه يفوق كل وصف وبسبب هذا الصلاح الفائق قد جعل نفسه منظوراً لكي يبث الحياة فى الذين ينظرونه ,فأنه من المستحيل أن يحيا أحد بدون الحياة وأما أقتناء الحياة فيكون من الشركة مع الله والشركة مع الله هي أن نري الله وأن نتذوق صلاحه "
القديس إيرينيئوس :ضد الهرطقات 4:20:5


هذه حقيقة سرائريه هى بوابة الدخول الى الحياة الأبدية و السعادة التي لا تنتهى:

أنه يستحيل أن توجد حياة بدون شخص , لذلك فتسليم الله حياته الأبدية للامسان تحتم أن يتم في شخصه المبارك , لان الحياة الأبدية لايمكن أن تسكن في إنسان بدون الله .
هذا ما أحسه بولس الرسول واقعياً في أعماق كيانه الشخصي ,إذا أحس بالحياة الابدية تدب فى كل كيانه وكل أعضائه وكل نفسه وذهنه ولكنها ليست مجرد قوة بل أحس بشخص أخر شخص ابن الله نفسه يحيا فيه "أحيا لا أنا ,بل المسيح يحيا في" (غل 2: 20)

هنا بولس الرسول لايشير الى مجرد أفكار جديدة أو تجديد ذهني أو مجرد تغير في أسلوب الحياة ,بل يشير الى حالة امتلاك المسيح لحياته كلها ,اذا فالحياة الأبدية لايمكن قبولها منفصلة عن المسيح بأي حالة من الأحوال ,ولهذا لكي يشترك الإنسان في الحياة الأبدية مع الله ,كان يتحتم أن تتجسد الحياة الأبدية التى عند الله ,ويولد المسيح في شخص كامل ليهب لنا باتحاده بنا هذه الحياة الأبدية التي فى الله "


يسوع المسيح الحلو أصبح هو رجاء من ليس لهم رجاء, ميناء من هم فى عاصف العالم رجاء و ميناء لكل من هم أطاحت عواصف العالم بهم و أفقدتهم كل أمان او رجاء , يسوع الحلو جعل ذاته هى رجاء الإنسان يحتمي بها الإنسان من جميع إتعابه و مخاوفه و حتى من نفسه التى غالبا ما تشتهى ضد طريق الحياة فتسبب للانسان اشد انزعاج فى حياته...
فيسوع الحلو هو رجاء الإنسان ايضا نفسه ضد شهوات نفسه الشريرة , هو الوحيد القادر ان يحمى الإنسان من نفسه و من شهواتها الشريرة التى تدفع الانسان للخروج من طريق الحياة و الدخول فى طريق الموت و الهلاك .

فتجسد المسيح يسوع و وجوده فى سنتر الحياة البشرية جعله ضابط النفس و حاميها من الانزلاق خلف شهواتها و انحرافها نحو الموت و الهلاك و حزن النفس و تنهداتها الكثيرة عندما تجد رجسة الخراب داخلها. الحقيقة هو نابع من قلب يسوع التى النفس هى عضو فيه.

وجود يسوع الحلو فى الطبيعة البشرية هو الذي جعلها لا ترضي ابدا بالخراب و رجسة الخراب التى تظهر داخل النفس واذا قامت النفس من غفوتها وأ بصرت رجسة الخراب و الدنس داخلها هذا كافي ان يطيح بالنفس و يدمرها .

ولكن من محبة الله العجيبة انه و ضع ذاته كرجاء حقيقي حى لكل نفس تجد الخراب بها و يحيط بها فتطلع النفس الحزينة فتجد يسوع الحلو إمامها بشكل مباشر فاتح لها حضنه بلا قيد او شرط و يشجعها أن تضع كل رجائها فيه هو و على اسمه مهما كانت حالتها و مهما كان مقدار الخراب الذى حطمها و ملئها حتى التمام

ففي القديم عندما وجد أدم الخراب في نفسه هرب مسرعاً يختفي من الله ويخاف رؤيته بل يتجنب الله بأي صورة ولكن بسبب تجسد الله واحتوائه للطبيعة البشرية في ذاته فتح طريق للرجاء للجنس البشري رجاء لا ينقطع ابدا ولا ينتهي او يستنفذ بأى طريقة او أى سقوط او أى ضعف مهما كان هذا الصعف ومهما طال زمان هذا الضعف

لان باب الرجاء الذي وضعه المسيح بتجسده هو في ذاته شخصيا والانسان صار متحد بالله والله صار متحد بالانسان عن طريق سر التجسد فلم يعد يخاف الانسان الله ولا يهرب منه بسبب سقوطه وضعفه بل صار الله هو رجاء الساقط وقيامته المستمرة :

هذه وثيقة عجيبة من القرن الثاني الميلادي تعبر عن مقدار محبة الله فى تنازله من نحو الانسان لكي لا يعد يخاف الانسان من الله بل يضع رجاءه طله فى الله من الخوف نفسه:
"
حبه من نحوي أنزله من جلال عظمته
صار شبيهاً بي ,حتى يكون في متناول إدراكي
شابهني تماماً , لكيما أقدر أن أتشبه به على حد سواء
لم أعد أخشي رؤياه ,لانني تيقنت من عظم حنانه
أخذ طبيعتي ,حتى من خلالها يتيسر لي أن أتعرف على سره
أتسم بسماتي حتى أتعرف عليه:

__________________
لا تجدف ان أبى لا يموت............

[center]المسيح الحلو : رجاؤنا Popekirillosmrsamy[/center
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moni
عضو مميز
عضو مميز
moni


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

المسيح الحلو : رجاؤنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح الحلو : رجاؤنا   المسيح الحلو : رجاؤنا Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 10:14 am

فى انتظار الرد منكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

المسيح الحلو : رجاؤنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسيح الحلو : رجاؤنا   المسيح الحلو : رجاؤنا Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 9:32 pm

ربنا يبارك مونى وفى المزيد دايما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسيح الحلو : رجاؤنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسيح الحلو : رجاؤنا (2)
» المسيح الحلو : رجاؤنا (3)
» المسيح الحلو
» المسيح الحلو : ؛؛ النور
» صور دفن المسيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: تفــــــاســــير وتأمــــــلات في الكتــــاب المقـــــدس-
انتقل الى: