الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي   المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 4:59 am

جاءت من وراءه ولمست هُدب ثوبه. ففي الحال وقف نزف دمها ... فقال لها: ثقي يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام ( لو 8: 44 ، 48)
ما أروعها تلك النعمة التي يتلألأ نورها في كلمات العطف التي فاه بها الرب
لهذه المرأة الخائفة المرتعدة. أول كلمة قال لها: «يا ابنة»، وكأنه يقول
لها: نحن الآن ارتبطنا برباط واحد، نحن أقرباء من عائلة واحدة وأب واحد
ورجاء واحد وبيت واحد. «لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد، فلهذا
السبب لا يستحي أن يدعوهم إخوة» ( عب 2: 11 ). وبعد ذلك يقول لها: «ثقي»،
وكأنه يقول لها تمتعي بكل البركات التي حصلتِ عليها إذ صرتِ صحيحة في
الجسم وأصبحتِ ابنة لله «بالإيمان بالمسيح يسوع». ثم ما أعذب قول الرب
«إيمانك قد شفاكِ» مع أنه في الواقع هو الذي عمل كل شيء، وفيه كانت قوة
الشفاء، ولكن الإيمان كان الواسطة التي بها تمكنت هذه المرأة من الحصول
على الشفاء. فغنى المسيح الذي لا يُستقصى، كله مقدم للإيمان.

كانت المرأة تتأخر من حال رديء إلى أردأ ولم تُشفَ تمامًا إلا عندما أتت
ليسوع، وهذا ينطبق على كل أولاد وبنات آدم. فلا حياة روحية أو صحة جسدية
أو بركة سماوية إلا فيه وحده. والنفس غير المتحدة معه، لا يوجد أمامها إلا
الهلاك المُريع. فقد كانت هذه المرأة في حال هي فيه أقرب للموت منه
للحياة، عندما مدّت يد إيمانها لتمس ثوب الرب. فالإيمان هو حلقة الاتصال
بين الخاطئ المائت والمسيح المُحيي.

وهذا يقودنا إلى هذا السؤال المهم الذي يحتاج إلى جواب واحد صريح: هل تؤمن
بابن الله إيمانًا قلبيًا؟ فالمغفرة والتبرير والخلاص وكل حاجة النفس التي
تتطلبها، يمكن الحصول عليها في نفس اللحظة التي فيها تُجيب في حضرته
المباركة قائلاً: «أُومِن يا سيد» ( يو 9: 35 - 38).

والرب يختم كلامه للمرأة بقوله: «اذهبي بسلام»، فقد رُفع عنكِ كل شيء،
ورُفع إلى الأبد «فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع
المسيح» ( رو 5: 1 ). لقد جف نزيفها بالتمام، وهكذا يعامل الله الخطية،
فهو يقضي عليها ويعطي للمؤمن طبيعة جديدة. لقد أصبح لهذه المرأة من كلام
السيد أساس متين لسلامها، فما أكمل وأتم العمل الذي عمله الرب مع هذه
المرأة. فيا ليت كل خاطئ يأتي بالإيمان للرب يسوع، فيرى منه كل عطف وينال
السلام والراحة التامة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 2089
تاريخ التسجيل : 09/09/2009

المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي   المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي Icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 10:30 am

مرسى على مواضيعك الجميله ربنا يباركك ويعوضك تعب محبتك ويبارك خدمتكالمرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي W6w_w6w_200505050359541362df0259ac المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي W6w_w6w_200505050359541362df0259acالمرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي W6w_w6w_200505050359541362df0259ac


المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي ThankyouKDRtransp[i
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alameertadros.ahlamontada.com
 
المرأه نازفه الدم والأيمان الحقيقي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: شخــصـيـــــــــات الكـــــــــــــــــتاب المـــــــــقدس-
انتقل الى: