الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 ايليا النبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

ايليا النبي Empty
مُساهمةموضوع: ايليا النبي   ايليا النبي Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 4:58 am

كان إيليا من الشخصيات العظيمة التى كثرت حولها الآراء والتقاليد ، إلى
درجة أن الأساطير فى التلمود صورته بصورة فينحاس بن هرون ، وقد عاد إلى
الحياة مرة أخرى لينتقم لمجد الرب الذى حاولت إيزابل وآخاب أن يضيعاه من
إسرائيل !! .. أو هو الملاك أو رسول الرب الذى صعد إلى السماء ، بعد أن
قدم جدعون تقدمته أمامه ، فمسها بالعكاز وصعد فى لهيبها إلى السماء ، ...
وهو الرجل الذى قلده الكثيرون من اليهود زعامة الأنبياء ، والذى رن اسمه
طيلة تسعة قرون فى صدور الإسرائيلين ، والذى كانوا يضعون له كرسياً شاغراً
عند ختان كل صبى فى إسرائيل ، وعند الفصح، آملين أن يظهر بغتة فى مثل هذه
المناسبات ، .... والكلمة " إيليا " تعنى " إلهى يهوه " أو : " إلهى إله
العهد " - أما " تشبه " التى ولد فيها فلا يعرف موقعها على وجه التحديد ،
فالبعض يقول إنها بلدة فى الجليل تقع فى سبط نفتالى ، ولذا يعتقدون أن
إيليا كان من هذا السبط ، وأنه هو أو ربما أبويه ، قد هرب إلى جلعاد من
وجه الاضطهاد والوثنية أيام عمرى أبى آخاب ، واستوطن هناك ، ولذا دعى من
مستوطنى جلعاد ، بينما يعتقد آخرون أن تشبه هذه بلد فى جلعاد الواقعة شرقى
الأردن تجاه السامرة ، وأن إيليا ولد فيها ، ووجد من رده إلى الأصل القينى
كيوناداب بن ركاب فى أيام ياهو !! . ومهما يختلف الناس فى أصله أو نسبه ،
فإنه من الواضح أنه كان رجلاً جبلياً إذا صح التعبير ، يألف حياة الجبال .
وقد جاء المعمدان بعده ، ليعيش فى البرية إلى يوم ظهوره لإسرائيل ، وهذا
النوع من الناس يتسم فى العادة بالخشونة والصلابة والشجاعة وقوة الاحتمال
، ... ومنهم الجاديون الذين فى أيام داود ، وصفوا بالقول : " جبابرة البأس
رجال جيش للحرب صافوا أتراس ورماح وجوههم كوجوه الأسود وهم كالظبى على
الجبال فى السرعة . هؤلاء هم الذين عبروا الأردن فى الشهر الأول وهو ممتلئ
إلى جميع شطوطه وهزموا كل أهل الأودية شرقاً وغرباً " .. " 1 أي 12 : 8 -
15 " و الكتاب يصف إيليا : " أشعر متنطق بمنطقة من جلد على حقويه " . " 2
مل 1 : 8 ". والتقليد يقول : " إنه كان قصير القامة نذيراً ، أسود الشعر
يتدلى شعره على كتفيه فى شبه عرف الأسد " ... ومع أننا لا نعرف كم استمرت
فترة نبوته لإسرائيل ، غير أن البعض يرجح أنها كانت عشرين عاماً ، وأنه
دعى للنبوة ومواجهة آخاب فى السنة الخامسة من كلمة ، أو حوالى عام 920 ق.
م. وأنه التقى بآخاب بعد مصرع نابوت عام 906 ق.م ،وأنه صعد إلى السماء عام
900 ق. م ..



إيليا وظهوره
ظهر إيليا فجأة كالشهاب اللامع فى الليل البهيم ... وأغلب الظن أنه
كالمعمدان ، عاش السنوات السابقة لظهوره فى البرية ، وبين الجبال ، يتأمل
ماضى أمته العظيم ، وكيف تحول كل شئ خراباً إثر مجئ إيزابل زوجة لأخاب
الملك ، وكانت إيزابل بنت اثبعل ملك الصيدونين ، وكان أبوها كاهنا للبعل -
كما يقول يوسيفوس - وقدوضعت خطتها من اللحظة الأولى لمجيئها إلى إسرائيل
أن تبيد اسم اللّه من كل مكان ، وأن تحل محله اسم البعل وعبادته، وهوت
ابنة الشيطان على كل مقدس فى إسرائيل ، هدمت مذابح اللّه ، وقتلت الأنبياء
، وأجبرت الناس على الانحناء للبعل وعشتاروث ، وأحلت محل أنبياء اللّه
أربعمائه وخمسين من أنبياء البعل ، وأربعمائه من أنبياء السوارى ، وكان
البعل أبا الآلهة عند الفنيقيين ومصدر القوة والسيطرة والبهجة ، والسوارى
أو عشتاروث آلهة الخصب والشباب والجمال ، ولم يستطيع إيليا وهو ينظر مأساة
أمته ، إلا أن يتحول ينبوعا من الحزن العميق والغضب الهائل ، والمقاومة
الجبارة ، ... وهل يمكن أن يكون غير ذلك ، وهو الإنسان الذى كانت عبارته
المفضلة:"حى هو رب الجنود الذى أنا واقف أمامه " " 1 مل 18 : 15
وقد شاء اللّه أن تأتى مقاومة إيليا للبعل وعشتاروث عن طريق المجاعة التى
لابد أن تحل بالشعب بمنع المطر من السماء ، ... وكانت المجاعة أنسب أسلوب
ليعرف الشعب من هو الإله الحقيقى ، ومن هى الآلهة الباطلة ، .. فإذا كان
البعل وعشتاروث يشيران إلى الخصوبة والإثمار ، ويعتبران السر وراء كل طعام
وماء ، فإن أفضل الطرق لإثبات كذب هذا الادعاء هو افلاسهما ، وعجزهما عن
أى مساعدة من هذا القبيل ، ... وفى الوقت عينه إعلان اللّه عن سخطه وغضبة
ولعنته على التحول عنه وراء آلهة غريبة كما ذكر موسى فى سفر التثنية : "
وتكون سماؤك التى فوق رأسك نحاساً والأرض التى تحتك حديداً ، ويجعل الرب
مطر أرضك غباراً وتراباً ينزل عليك من السماء حتى تهلك " " تث 28 : 23 و
24 " وكان لابد أن تطول المجاعة ، حتى يحس بها الملك وإيزابل إحساساً
عميقاً ، وأكثر من ذلك يحس بها الشعب ، حتى يدرك مدى الغضب الإلهى ،
وضرورة العودة والرجوع إلى شخص اللّه !! ..






إيليا والعناية الإلهية
وكان لابد لعناية اللّه أن تظهر وتعمل عملها مع إيليا فى قلب المجاعة ،
وكان على إيليا نفسه أن يأخذ بعض الدروس من المجاعة ولعل أول هذه الدروس
هو أن المصلح لابد أن يشارك الشعب الذي يحاول إصلاحه متاعبه وضيقاته
وآلامه ، كان لابد لإيليا نفسه أن يجوع ، ويعيش حياة الشظف مع الآخرين ،
وقد حق لأحدهم أن يتصوره يخرج ذات يوم ليشرب من نهر كريت : " وكان بعد مدة
من الزمان أن النهر يبس لأنه لم يكن مطر فى الأرض " ... " 1 مل 17 : 7 "
.. وظل ذلك اليوم ظامئا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايليا النبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: شخــصـيـــــــــات الكـــــــــــــــــتاب المـــــــــقدس-
انتقل الى: