لمحه عن حيات ابونا يسطس

نوم ابونا يسطس

كان
ابونا يسطس لا يعرف النوم ولا الراحه التى نعرفها نحن فقد عرف عنه انه كان
ةينام فوق جذع شجره من اشجار الدير او يستند الى الحائط و ينام او يجلس
القرفصاء و ينام و كثيرا ما كان رواد الدير يرونه هكذا و لكن لم يراه احد
راقدا على الارض او على مرقد ابدا الا قبل ساعه نياحته بقليل حيث انامه
الاباء على مصطبه

عمله بالدير

كان
ابونا يسطس يعى جيدا ان عمل اليدين شئ هام للراهب فيقال عنه انه لم يكن
يتاخر و لا يتوانى ابدا عن القيام باى عمل جماعى او فردى يكلف به بل كان
يسعى دائما ان يكون الاول فى كل الاعمال الجماعيه مثل جمع الزيتون و عصره
و عمل الخبز و الشمع ….الخ بل كان يزيد على هذا ان يقوم ببعض الاعمال
الشاقه مثل نقل الحطب و والبوص و الزيتون و سياعد فى اداره حجر الطاحونه
،و يساعد فى عمل الطوب اللبن للبناء كان متضعا و لا يحتقر عملا بل كان
يفرح بكل عمل يوّكل اليه .

الكتاب المقدس فى حياته

لم
يكن الكتاب المقدس يفارق ابونا يسطس و كان يحفظ عن ظهر قلب كل المزامير و
اجزاء كبيره من رسائل معلمنا بولس الرسول.و برغم صمته المشهور به الا انه
كان كثيرا ما كان يناقش الايات التى يحفظها بعمق و روحانيه كبيره و حكمه
عالما انه ينبغى ان يلهج فى كلمه الله نهارا و ليلا.