الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moni
عضو مميز
عضو مميز
moni


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!!   ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!! Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 3:28 am

رسالة إليك
مرّت مرتا بجانب صندوق بريدها،
يا للعجب: هنالك رسالة في صندوق البريد.
رسالة وصلت اليوم، يوم السبت ؟!!
رسالة غريبة: لم يكن عليها طابع أو ختم بريدي،
اسمها وحده يتربع على وجه المغلف الخارجي.
فتحت مرتا الرسالة الغير عادية وقرأت التالي :
عزيزتي مرتا،

سأكون في الجوار يوم السبت بعد الظهر
وكم أتوق أن أقوم بزيارتك.
مع حبي الدائم
يسوع المسيح.
نعم الموقع هو يسوع!!!
يسوع المسيح!!!
يسوع يرسل إليها رسالة ؟!!
أخذت يداها ترتجف فيما كانت تضع الرسالة على الطاولة
بدأت تفكر بالأمر:
" لماذا يريد الرب يسوع أن يزورني؟
أنا لست شخصًا مهمًا.
وليس لدي ما أقدمه له".
وفجأة تذكرت مرتا أن خزانة الأطعمة في مطبخها فارغة.
" آه يا إلهي، حقًا ليس لدي شيء لأقدمه.
يجب أن أذهب إلى المتجر فورًا وأشتري شيئًا من الطعام من أجل العشاء. "
تناولت محفظتها وأخذت تعد ما لديها من مال: خمسة دراهم والقليل من الفكة.
" حسنًا، أستطيع أن أشتري بعض الخبز وربما شرائح من اللحم، على الأقل. "
لبست معطفها وأسرعت خارج البيت، اشترت خبزاً وبضعة شرائح من اللحم.
لم يبقِ لمرتا إلا القليل من الفكة التي يجب أن تكفيها حتى يوم الاثنين.
قالت في نفسها "لا يهم"، وهي ترفع كيس المشتريات الصغير لتعود به الى بيتها.
"سيدتي، هل تستطيعين مساعدتنا؟"، قاطعها صوتان.
لم تلاحظ مرتا هذين الظلين الموجودين في الزقاق المعتم.
رجل مع امرأة مسنة،
كلاهما يلبسان ثيابًا رثة لا تقي من البرد.
" سيدتي، ليس لي عمل، وتعلمين أنني وأمي نعيش هنا في الشارع.
لقد أصبح الجو باردًا،
ونحن نشعر بالجوع،
فهل تستطيعين مساعدتنا؟".
نظرت مرتا إليهما.
" سيدي، أنا أتمنى مساعدتكما،
ولكن أنا نفسي امرأة فقيرة.
كل ما لديّ كمية ضئيلة من الطعام،
ولديّ ضيف مهم
ضيف مهم جداً سيأتي الليلة إلى العشاء،
كنت أحب أن أقدم له هذا الطعام. "
رد الرجل: "حسنًا سيدتي، أنا أتفهم، أشكر لك شعورك الطيب. شكرًا على كل حال!"
ووضع يده حول كتف المرأة، وانطلقا باتجاه الزقاق.
شعرت مرتا، وهي تراهما يبتعدان، بوخز خفيف في قلبها. فصرخت : "سيدي، انتظرْ، إنتظر من فضلك!!".
فتوقف الاثنان وركضت وراءهما قائلة: "أنظر، أرجو منك أن تأخذ الطعام. سأتدبر أمري مع ضيفي".
وناولت الرجل كيس الطعام.
"شكرًا سيدتي"، قالت المرأة المسنة، التي كانت ترتجف من البرد.
قالت لها مرتا: "أتعلمين، لديّ معطف آخر في المنزل. خذي هذا المعطف".
وفكت مرتا أزرار معطفها، وألبسته للمرأة، ابتسمت واستدارت عائدة إلى بيتها دون معطفها ودون طعام تقدمه لضيفها. كانت ترتجف من البرد عندما وصلت إلى منزلها، وكان القلق يسير معها: "الرب قادم لزيارتها، وليس لديها ما تقدمه له."
ابتدأت تبحث في محفظتها عن المفتاح.
عندها لاحظت ظرفًا في صندوق بريدها.
"هذا غريب! رجل البريد لا يأتي مرتين في اليوم نفسه، وقطعاً ليس يوم السبت ".

فتحت المغلف وقرأت:

عزيزتي مرتا،
سررت برؤيتك مرة أخرى.
شكرًا للوجبة الرائعة،
وشكرًا أيضًا من أجل المعطف الجميل
مع حبي الدائم
يسوع المسيح.
كان الجو لا يزال قارصاً،


لكن مرتا لم تعد تشعر بالبرد مع أنها بلا معطفها.
لأن هنالك معطف آخر كان يلفها ويقيها من برودة الطقس
معطف المسيح الذي لبسته بحبها للمحتاجين
هذا المعطف لم يدفئ جسدها من الخارج فقط
بل أضرم قلبها بحرارة محبة لا تقوى عليها برودة أي شتاء.


أخي،
يخبرنا الإنجيل المقدس أن "الله محبة"
فهل يملأ الله قلبك ؟
ان كان الله يملئ قلبك ستملك المحبة عليك
محبة لمن يحبك، ولمن لا يحبك أيضا !!!
فهل هنالك محبة تجتاح قلبك لتكسبه حرارة ودفئ داخليين لا تقوى عليهما برودة سلوكيات الآخر تجاهك؟
أم أنك لا تزال تشعر بالبرد القارص الذي لم تعد تشعر به مرتا؟


قد تقول لو طلب مني الله أي شيء سأفعله!!
دعني أقول لك وبصدق: ألله يطلب منك شيء بإمكانك أن تفعله:
يطلب منك المحبة -
ليس المقصود محبة بالمشاعر فقط
بل محبة بالأعمال أيضاً . وهذه الأعمال نسميها "أعمال محبة"
وهي أعمال بسيطة لكنها مدفوعة بمحبتك ورحمتك للآخر
تماماً مثل عمل مرتا بقصتنا هنا!!
بالقليل الذي كان لديها لها أفرحت قلب الرب نفسه.
ألله لن يطلب منك أن تشبع كل محتاج بهذا الكون،
لكنه يطلب الشيء البسيط الذي تستطيع أن تفعله!!
لأ أظنك أفقر من مرتا، التي وبقليل من الدراهم أعطت أكثر مما قد يعطي أي غني.
قلبها الكبير كان هو العطاء الحقيقي الذي تجسد خارجياً بعطاء الطعام والمعطف.
وهذا ما يطلبه الله منك:
العطاء بقلب كبير للآخر كأنك تعطي المسيح:
لا تفكر أن الله يريدك أن تعطي فقط نقوداً

يمكنك أن تعطي الكثير غير النقود:

  • أعط ابتسامة لجارك أو قريبك حتى لو كان غير جديرٍ بها

    أعط تشجيعاً لغيرك، بدل أن تنتقده وتحبطه


    أعط من وقتك للرب


    أعط تفهم للآخر


    أعط مشاركة برعيتك


    أعط تفهم لأخطاء الآخر بدل أن تدينه أو تغتابه
  • وإن لم تستطع ذلك، فأعط صلاة من أجل أن يبارك الله ألآخر الذي لا تستطيع أن تساعده
ولتملئ المحبة الإلهية قلبك فتثمر بأعمال محبة تمجد اسم الله

لكي كل من يراك يمجد أباك الذي في السموات.
"هدفي يسوع"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moni
عضو مميز
عضو مميز
moni


المساهمات : 267
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!!   ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!! Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 3:30 am

اذكرونى فى صلواتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ربنا هيزورك النهاردة!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: شـــــــــــــــنوديـــــــــــات :: منتدى الروحانيات :: قصص روحية-
انتقل الى: