الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع البابا
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 690
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا Empty
مُساهمةموضوع: رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا   رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا Icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 11:44 pm

رسالة من الله الحي!!!!



كانت إحدى السيدات توزِّع نبذاً على المسافرين في احدى البواخر فأعطت النبذة الى شخص بين من اعطتهم وبعد وصولها الى المؤخرة لاحظت أثناء عودتها ان الشخص قد مزَّق النبذة الى قصاصات ورمى بها الى البحر فتألمت كثيراً ولكنها لم تقل له إلا هذه الكلمات البسيطة " ستُعطي حساباً عن هذا".

على أن الرجل لم يفكر في هذا الأمر فقد طرح النبذة في الماء ونسي كل ما يتعلَّق بها . ولكن الله الحي لم ينسى النبذة ولا نسي من مزَّقها فقد سمح بعنايته ان ترد الريح قصاصة صغيرة منها الى حضن ذلك الرجل دون ان يشعر بها . وفي تلك الليلة حين خلع ثيابه ليأوي الى فراشه سقطت تلك القصاصة من بين ملابسه ، فالتقطها وكانت صغيرة جداً ولكنها كانت كافية لأن تسع كلمتين على أعظم جانب من الأهمية والخطورة وهما : " الله والأبدية" ومع هاتين الكلمتين عادت الى ذاكرة الرجل العبارة التي قالتها له السيدة "ستُعطي حساباً على هذا".

والآن استعرضت أمام ذهن ذلك الشخص ثلاث حقائق خطيرة : (الله) - (الأبدية) - (الدينونة) - يا لها من كلمات مرعبة للنفس ! ذهب للنوم لكن لم يأتيه النعاس في تلك الليلة بطولها فبات يتقلَّب في فراشه الى الصباح ، والكلمات " الله ، والأبدية ، وستُعطي حساباً عن هذا" يرن صداها في أذنيه لتصل إلى أعماق قلبه .

قام من الفراش وقصد ان يُغرق مشغوليته وانزعاجه في كأس من الخمر ولكنه لم يستطع ، لأنه بعد ان أفاق من السكر شعر بشدَّة تلك الكلمات : الله ، الأبدية ، الدينونة ، .

ما أعجب طرق الله ! ومن يجرؤ على الشك في ان يد الله كانت تُحرّك الريح التي حملت تلك القصاصة الصغيرة الى حضن الرجل ؟ فما أمجد اسم الرب ! انه يعرف كيف يصل الى النفس . ومتى ابتدأ بالعمل لا تستطيع أي قوة ان تقف في سبيله او ان تحوِّل الرسالة الذي تصوِّبها نعمته الى القلب لتخطئ مرماها. قد ظنَّ الرجل ان يتخلَّص من النبذة ولكن الله صمَّم على ان يُرسل الى حضنه الجزء الذي فيه الرسالة المقصود توصيلها له .

بعد ذلك حاول الرجل ان يتخلَّص من العوامل التي خالجت نفسه ولكن شقاءه واضطرابه زدا ولم يكن هناك من علاج لجرحه إلا بلسان الإنجيل الشافي وفضائل دم المسيح الذي يُطهّر من كل خطية . سمع صوت الإنجيل فهدأت ثائرة نفسه المضطربة اذ وجدت راحتها في عمل المسيح الذي أكمل على الصليب ..


والآن أيها القارئ ألم تشعر قط بخطورة هذه الكلمات :

(الله) - (الأبدية) - (الدينونة) ؟

نرجوك أن تتذكر انه لا بد لك من ملاقات الله ان عاجلاً او آجلاً ولا بد ايضاً من وقوفك أمام كرسي المسيح فتفكِّر في هذا . وتأمل في هول الموقف عندما تلاقي الله وأنت بدون مسيح عندما تقف بكل خطاياك أمام العرش العظيم الأبيض حيث يُدان كل انسان بحسب أعماله ويُرسَل الى لهب جنهم المرعبة ليبقى هناك الى الأبد ويا للهول !

الأبدية : يا لها من كلمة واسعة . أيها القارئ العزيز هل انت مستعد لها ؟ ان لم تكن مستعداً فلماذا ؟ لماذا تتوانى لحظة واحدة بعد الآن ؟ لماذا لا تهرب - الآن - الآن حالاً - الى ذراعي الله المُخلِّص فهو مستعد ان يرحب بك في أحضانه ؟ نتوسَّل اليك ان تأتي ، تعال الى الرب يسوع المسيح كما انت .


ولا تستخف بنفسك الغالية .. والآن أيها القارئ ألم تشعر قط بخطورة هذه الكلمات :

(الله) - (الأبدية) - (الدينونة) ؟

نرجوك أن تتذكر انه لا بد لك من ملاقات الله ان عاجلاً او آجلاً ولا بد ايضاً من وقوفك أمام كرسي المسيح فتفكِّر في هذا . وتأمل في هول الموقف عندما تلاقي الله وأنت بدون مسيح عندما تقف بكل خطاياك أمام العرش العظيم الأبيض حيث يُدان كل انسان بحسب أعماله ويُرسَل الى لهب جنهم المرعبة ليبقى هناك الى الأبد ويا للهول !

الأبدية : يا لها من كلمة واسعة . أيها القارئ العزيز هل انت مستعد لها ؟ ان لم تكن مستعداً فلماذا ؟ لماذا تتوانى لحظة واحدة بعد الآن ؟ لماذا لا تهرب - الآن - الآن حالاً - الى ذراعي الله المُخلِّص فهو مستعد ان يرحب بك في أحضانه ؟ نتوسَّل اليك ان تأتي ، تعال الى الرب يسوع المسيح كما انت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع البابا
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 690
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا   رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا Icon_minitimeالأحد فبراير 14, 2010 12:29 am

يارب الموضوع يكون عجبكم
ومستني ردودكم الجميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة من الله الحي الذي يسكن داخل كل واحد منا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: شـــــــــــــــنوديـــــــــــات :: منتدى الروحانيات :: قصص روحية-
انتقل الى: