الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا   الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:48 pm

[size=16]يقول داود النبي: "الرسول: أفكارك يا الله عندي، ما أكثر جملتها " ( مز139: 17 ).
ويقول معلمنا بولس الرسول : " لأنه من عرف فكر الرب فيعلمّه، وأما نحن فلنا فكـر المسيح " (1كو 2 : 16 ).
إنه حقاً شيء جيد إن نحتفظ بفكر الله العلىّ في عقولنا، وأي إنسان مسيحي حقيقي لا يتوقف عن أن يفعل هذا.
ولكن
لكى نعبّر عن هذا الفكر في كلمات، فهذه مخاطرة صعبة جداً، لأن ذكاؤنا غير
كاف ليتعامل مع هذا الموضوع، واللغة التي نستطيع أن نعبر بها هي قاصرة
وفقيرة عن وصف ذلك.

لكن الرغبة في تمجيد الله هي طبيعة موجودة في كل مخلوق عقلاني، إلا أن القدرة للتعبير عن هذا الموضوع بكفاءة ليست متساوية.
لا يوجد إنسان إلا ويرى في نفسه أنه قاصر وعاجز تماماً عن إدراك هذا، وكلما تعمق في الفهم في هذا الاتجاه فإنه يشعر أكثر بالجهل.
فبالرغم
من أن الاثنان إبراهيم وموسى وصلا إلى أعلى قامة ممكن أن يصل إليها فهم
البشر، إلا أنهما شعرا بضآلتهما أمام وجه الله، فقال إبراهيم " أنى فقط
تراب "، وموسى فكّر في أن صوته ضعيف ولسانه متلعثم، لأنه وجده غير قادر
على التعبير عن كنه القوة العقلية.

ولكن
لأن جمهور المستمعين لي قد جاءوا ليسمعوا ما أتكلم به عن الله، ولأن
الكنيسة دائما مستعدة أن تسمع، كما هو مكتوب " لا توجد نهاية للسمع " ( جا
1: 8 )، أنا أشعر إنني مرغم أن أتكلم بأكبر قدر من قدراتي، وسوف لا أتكلم
عن الله كما هو، بل سأتكلم عن الله كما نفهم نحن فقط.

ولذلك
فإذا أردنا أن نتحدث، يعتبر هذا فوق طاقة قدرتنا، لأنه حتى لو كان لدينا
لسان الملائكة في كل طبيعتهم الذكية، فلا نستطيع أيضا أن نقدم إلا جزيئات
صغيرة في هذا الموضوع لو أردت أن تتكلم عن الله أو تستمع إلى الله فلابد
أن تسمو بجسدك وحواسك، وتعلو بعيدا فوق الأرض والبحر، وتترك الغلاف الجوى
السفلى ورائك وتسافر فيما وراء الزمن والإيقاع الطبيعي للأرض ونظامها،
وتحلّق في الجو فوق الكواكب مع أشكالهم وأحجامهم المذهلة، وكل شيء يجعلها
تسير في انسجام، وضوءها والوضع والحركة في التجاذب والتنافر مع بعضهم
البعض، وعندما تذهب فيما وراء هذا ارتفع فوق في السماء وزد ارتفاعا وانظر
حولك، وعقلك يفكر في هذا الجمال الذي هناك. الجموالله:ائية وجموع المرنمين
من الملائكة ورؤساء الملائكة، ومجد هذه المنطقة، صفوف العروش، القوة،
السلطة، الكرامة، وبعد أن مررت بكل هذا تأمل كل واحد منهم بعقلك.

في
النهاية ستصل إلى الطبيعة الإلهية التي مازالت ثابتة، وهادئة، لا تتغير،
بسيطة، نقية، واحدة لا تتجزأ، قوة تفوق الوصف، ومقدار غير محدود من المجد
الذي لا يعبّر عنه، جمال لا يمكن أن تتصوره، الذي هو أداة جذابة حقيقية
لأرواحنا المجروحة، ولكن لا تعبر عنها بالكلمات
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا   الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:48 pm

[size=21]جمال الله
[/size]

[size=16]
الآن ما هو أعظم من الجمال الإلهي؟ ما هو أبهج من التفكير في روعة الله؟
ما هو أقوى من اشتياقات النفس التي تحل عليها نعمة من الله؟ تلك التي
تنقيها من الشرور، وهى صارخة بالحب الحقيقي " أنا مجروح بالحب "! بريق
الجمال الإلهي يفوق كل عبارات ووصف، فالكلمات لا تستطيع أن تعبر عنه،
وقوىّ السمع لا يستطيع أن يستقبلها، فلا تستطيع أن تقارنه بإشعاعات كوكب
الصبح أو القمر المضيء أو ضوء الشمس في نصف النهار، كل هذه المقارنات
بالتأكيد تفشل في أن تعبر عن الطبيعة الحقيقية لهذه الإضاءة السمائية.
كمثل مقارنة ظلام الليلة الغير قمرية الدامس مع شمس ساطعة في منتصف النهار.

الجمال
الحقيقي لا يرى بالعين البشرية، ولكن يلتقط فقط بالروح والعقل، عندما يحدث
ويشع في واحد من القديسين، ويترك وراءه اشتعالا من الحنين الذي لا يحتمل،
والقديسون الذين يدركون حقيقة هذه الحياة الحاضرة يصرخون دائما " وحسرتاه
لقد طالت حياتي هنا "، أو " متى أجيء وأتراءى أمام حضرة الله ؟ "، أو "
لأنطلق وأكون مع المسيح هذا أفضل جداً " أو " عطشت روحي لله القـوى الحي
"، أو " الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام ".

لأن
هذه الحياة تظهر وكأنها سجن لأرواحهم، التي تلامست بالإشتياقات الإلهية،
فأصبحوا نادراً ما يستطيعون أن يتحكموا في رغبتهم الملحّة للانطلاق،
ورغبتهم ليروا جمال السماء الذي لا يشبعوا منه، ويتضرعون أن يستمر تفكيرهم
في محبة الله بدون انقطاع في الحياة الأبدية.

طبيعتنا
البشرية تحب الجمال، والصلاح دائما جميل، ويستحق الحب، الله هو الصلاح وكل
الأشياء تحتاج إلى الصلاح وبالتالي كل الأشياء تحتاج لله...
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا   الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 12:48 pm

معونات الرب يسوع المسيح

من خلال الابن الوحيد جاءت كل أنواع المعونات للإنسان، وكل واحدة منها أخذت اسما خاصا بها.
فعندما يجتذب إليه النفوس الطاهرة، التي لم يشوبها شائبة ولا نجاسة، مثل عذراء عفيفة، فهو عندئذ يدعى " عذراء النفوس ".
وعندما يؤدب ويعالج النفوس التي إنجرحت من ضربات الشيطان الذي أسقطها في الخطية، ففي هذه الحالة يدعى " طبيب النفوس ".
إن
كل اهتماماته العظيمة بنا لا تجعلنا نستهين بقوته العظيمة أو بمحبته
الكاملة للبشرية، تلك التي جعلت مخلصنا له المجد يعانى معنا أسقامنا، وأن
ينزل إلى حالتنا التي في الضعف.

لأنه
لا السماء ولا الأرض ولا كل البحار والمحيطات ولا المخلوقات التي تعيش في
الماء أو على الأرض، ولا أي من النباتات، ولا النجوم ولا الهواء ولا كل
الفصول، ولا كل الموجودات المختلفة التي في الكون، تستطيع أن تظهر جيداً
سمو جبروته. لأنه بالحقيقة هو الإله الغير محدود، الذي استطاع بغير
استحالة أن يقابل الموت من خلال جسده، وبآلامه الخاصة، منحنا الحرية من
المعاناة كما قال معلمنا بولس الرسول " لكن في هذه جميعها يعظم انتصارنا
بالذي أحبنا " ( رو 8: 37 ).

هذه
العبارة لا توحي ببساطة هذه المهمة التي قام بها ربنا له المجد، ولكن على
العكس تبين لنا عظم المساعدة التي أعطيت لنا بقوة لاهوته، حتى نحصل على
انتصارنا.

إن
كلمة الله الخالق وحيد الجنس، هو مانح المعونة، وهو موزع مساعداته
المتنوعة والكثيرة لكل الخليقة كل حسب احتياجه: فالمحبوسون في ظلام الجهل
يعطيهم النور، لذلك هو يدعى " النور الحقيقي ".

عندما
يقبل التائبين فهو عندئذ الديان، ولذلك يدعى " الديان العادل "، لأن "
الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الدينونة للابن " ( يو 5: 22 ).

عندما
يقيم الساقطين من الحياة إلى أسفل الخطية، فهو يدعى " القيامة "، لأنه هو
الذي قام من الموت وبعث الحياة، هو " الخالق " لكل الأشياء بلمسة من قوته
وإرادته الإلهية، هو " الراعي "، هو " المنير"، هو " المغذى "، هو
"المقوي"، هو " المرشد "، هو " الشافي "، هو " المقيم "، هو الذي " دعي
الأشياء التي لم تكن "، وهو الذي " يثبت الأشياء الكائنة ".

لذلك
كل المعونات الجيدة تأتينا من الله خلال ابنه الوحيد الجنس، الذي يعمل في
كل حالة بسرعة عظيمة أسرع من أن ينطقها اللسان، فلا البرق، ولا سرعة الضوء
في الهواء، ولا لمحة العين، ولا حتى حركة الفكر، تماثل سرعة استجابته، لأن
القدرة الإلهية تفوق كل هذا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيـمــان الحـقـيـقـي فكر الرب في عقولنا وقلوبنا القديس باسيليوس
» معونتى من عند الرب ... وحياتى من الرب
» سألت الرب ‏
» من هو الرب يسوع
» من هو الرب يسوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: منتــــــــــــــــدى القـــــــــــديسين :: اقـــــــــــــــوال آبــــــــــــاء-
انتقل الى: