الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 شمشون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

شمشون Empty
مُساهمةموضوع: شمشون   شمشون Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 5:07 am

عن شمشون يطالعنا الوحي في سفر القضاة ص 13 – 16 وتبدأ قصتنا بداية مبهجة مشرقة لكنها تتواصل في مشاهد محزنة إلى أن تنتهي نهاية مأساوية ...
لقد
ولد شمشون بطل قصتنا من أبوين تقيين ـ الأب يدعي منوح ويعني ( راحة )
وامرأته كانت عاقرا ، وقد تراءى لها ملاك الرب معلنا ولادة ابن سيكون
نذيرا لله من بطن أمه ، ولما ولدت الابن الموعود سمته شمشون الذي يعني (
شمس ـ مشرقة ) تنبؤأ بقوته وجبروته كالشمس وقد كان مشرقا مميزا في أمته إذ
كانت الظلمة تفشى شعبه وبلاده فكان بطل الأمة وقاضيها في وقت من أحرج
الأوقات بسبب سيادة الفلسطينيين وتسلطهم ، وكان شعره كنذير لله رمزا للعهد
الذي يربطه بالله من بطن أمه وعلامة تكريسه الذي هو أساس قوته المستمدة من
نبع القوة الإلهية التي تصنع من الضعيف بطلا ، وابتدأ روح الرب يحركه في
محله سيرا حسنا إلى أن جُرب هذا البطل على النحو الذي قاده للسقوط الرهيب
وبداية هذا السقوط نجدها في ص 14 الذي يبدأ بالقول : " ونزل شمشون إلى
تمنه ورأي امرأة من بنات الفلسطينيين ، والواقع أنه لم يكن نزولاً جغرافيا
فحسب بل نزولا في المستوي الروحي الذي يظهر في كلمة " رأي " ألا تعلم يا
شمشون أن علة السقوط الأول هي ذات الكلمة " رأي " فقد رأت حواء الشجرة
جيدة للأكل وبهيجة للعيون وشهية للنظر وترتب على ذلك السقوط طرد الإنسان
من جنة عدن ، ثم كانت علة سقوط أيناء الله إذا رأوا بنات الناس أنهن حسنات
" وبسبب هذا السقوط أتي الطوفان وأهلك العالم القديم ، ثم عخان بن كرمى
الذي رأي في الغنيمة المحرمة لسان ذهب ورداء شنعاريا فأخذها لنفسه وترتب
على ذلك هزيمة الشعب في عاء وهلاك عخان وكل بيته ، وأخيرا كانت على سقوط
داود عندما رأي امرأة أوريا من على السطح وما ترتب عليه من كوارث فتحذر
إذا من تلك النظرة المرتبطة بالشهوة ولذا يقول الرب يسوع " من نظر إلى
امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه .

ثم
استمع لما قاله شمشون لأبويه : " قد رأيت امرأة في تمنه من بنات
الفلسطينيين فالآن خذاها لي امرأة ولما اعترضن الأبوين على هذه المصاهرة
الغريبة بين شخص نذير لله وامرأة وثنية من الأعداء أصر شمشون على رأيه
قائلاً : " خذاها لي لأنها حسنت في عيني " وكانت هذه هي مبتدأ الأوجاع
بالنسبة لشمشون فكم من طريق تظهر للإنسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت " ،
ويا له من أمر مؤسف حقا أن نذير الرب الذي كان يحكم دولة ويملك عليها لم
يحكم نفسه ويملكها بل أطلق لها العنان في شهوات مضرة وعينه تغرقه في العطب
والهلاك .

ثم
نري شمشون ينحدر انحدارا متواليا بلا توقف فبعد فشله من الزواج بامرأة
تمنه نراه يذهب إلى غزة ، وهناك رأي أيضا امرأة زانية فدخل إليها ـ يا
للهول نذير الرب المقدس يرتبط بزانية ويصير معها جسدا واحدا !! يا له من
فشل في الانتذار .

وأخيرا
نراه يحب امرأة في وادي سورق اسمها دليلة وإن كان الوادي يكلمنا عن الهبوط
والانحدار فإن سورق يعني مصيدة وها هو شمشون يسقط في المصيدة والفخ الأخير
حيث تآمر أقطاب الفلسطينيين مع دليلة لتتملقه وتعرف سر قوته وكيف يتمكنوا
منه ليوثقوه ويذلوه ، وهي بدورها وقد استرقت قلبه تماماً له كلمات ناعمة
نعومة الحية الرقطاء " كيف تقول أحبك وقلبك ليس معي ؟ " ولما ألحت عليه
ضاقت نفسه إلى الموت حتى كشف لها قلبه وقال لها : " لم يعلُ موس رأسي لأني
نذير الله من بطن أمي فإن خلقت تفارقني قوتي وأضعف وأصير كأحد الناس ،
وهنا يقدم الحكيم تحذيراته للشباب من المرأة الأجنبية فيقول : " أيأخذ
إنسانا نارا في حضنه ولا تحترق ثيابه أو يمشي إنسان على الجمر ولا تكتوي
رجلاه " ( أم 6 : 27 ) .

كما
يقول أيضا عن المرأة الأجنبية ( أي زوجة رجل آخر ) : " أغوته بكثرة فنونها
بملث شفتيها طوحته ذهب وراءه لوقته كثور يذهب إلى الذبح .

أو
كالغبي إلي قيد القصاص حتى يشق سهم كبده ، كطير يسرع إلى الفخ ولا يدري
أنه لنفسه ، لأنها طرحت كثيرين جرحي وكل قتلاها أقوياء ( أم 7 : 21 ).

وهذا
بعينه ما حدث مع شمشون فبعد أن باح بكل قلبه لدليلة أنامته على ركبتيها
ودعت رجلا وحلقت سبع خصل رأسه وابتدأت بإذلاله وفارقته قوته ... واحسرتاه
عليك يا شمشون كيف سقطت أيها الجبار ؟ يا من شققت في يوم من الأيام الأسد
كجدي المعزي والآن سقط صريعا على ركب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شمشون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: شخــصـيـــــــــات الكـــــــــــــــــتاب المـــــــــقدس-
انتقل الى: