+ تكشف قصة مقابلة السيد المسيح مع السامرية عن شخصيتها وحياتها. . فهي
+ سوخارية أى من مدينة " سوخار " ، ومعناها " السكرى " .. ولعلها بهذا الاسم تمثل حياتها الخليعة .
،،، لكن ،،، الأمناء للرب لم يسمحوا للبيئة الشريرة أن تؤثر فيهم مثل
+ دانيال كان فى بابل الوثنية ، ومع ذلك "جعل فى قلبه ألا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه " (دا ا :
.
+ العذراء كانت من الناصرة التي منها " لا يكون شيء صالح " (يوا : 46) ، ومع ذلك كانت " ممتلئة نعمة " (لوا : 28) .
+ فقيرة ويدل على ذلك أنها جاءت لتستقى من البئر (يو 4 : 7) ، والاستقاء من الآبار كانت تلجأ إليه الفقيرات أو الأجيرات .
،،، لكن ،،، الفقر لا يبرر ارتكاب الشر، فكم من فقراء كانوا قديسين كأيوب
الذي قيل عنه بعد أن أفتقر " فى كل هذا لم يخطئ أيوب " (أى 1 : 22) ،
والأرملة صاحبة الفلسين كانت رغم فقرها محبة .
+ جميلة ويدل على هذا أن جمالها جعلها محل إعجاب الرجال " خمسة ازواج " ، ثم رجل غريب (يو4 : 18).
،،، لكن ،،، الجمال لا يبرر حياة الخطية فسوسنة الجميلة فضلت أن تتهم وهى
بريئة بتهمة عقوبتها الرجم على أن تخطئ (دا 13 : 23 ). ويوسف حسن الصورة
فضل أن يسجن وهو برى على أن يخطئ (تك 39 : 6 ).
+ مراعية للتقاليد لذلك تعجبت من أن السيد المسيح يطلب منها أن تسقيه ،
وهو رجل يهودي وهى إمرأة سامرية ، واليهود لايعاملون السامريين (يو 4 : 9
).
،،، لكن،،، كم من أناس خبراء فى فن المعاملة ، ويتمسكون بالتقاليد والعرف ، ولكن ذلك عندهم مجرد طلاء خارجى .
+ معتدة بجنسيتها: واضح هذا من قولها للسيد المسيح "العلك أعظم من أبينا يعقوب " (يو 4 : 12 ).
،،، لكن ،،، ليست العبرة بأن ننتسب لشخص عظيم ، وإنما العبرة بأن نعمل
أعمال هذا العظيم فاليهود الذين كانوا معتدين بانتسابهم إلى إبراهيم ،
وبخهم الرب قائلا "لو كنتم أولاد إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم . ..
أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا (يو 8: 39 ، 44 ) .
+ مطلعة تحدثت عن يعقوب أبى الأسباط والمسيا ، وأورشليم ، والعبادة والسجود ( يو4 : 12، 20 ، 25 ) .
،،، لكن ،،، المعرفة وحدها لا يعتمد عليها إذا لم يستفد صاحبها منها. فالشيطان يعرف كثيرا ومع ذلك لا خلاص له .
+ مجهولة الإسم لأن الرب يسوع الستار ستر على جميع الخاطئات اللواتي
تقابلن معه ، فلم يسمح بذكر أسمائهن كالسامرية ، والمرأة فى بيت سمعان ،
والمرأة التي أمسكت وهى تخطئ .
،،، ليتنا ،،، نتعلم من الرب فضيلة الستر.
+عارجة بين الفرقتين : كانت تتكلم عن الأمور الدينية . . بينها تسيطر على قلبها الشهوات الجسدية .
،، ،فكثيرون يشابهونها فى العرج بين الله والعالم مثل
+ قايين : قدم لله القرابين . . ثم قتل أخاه هابيل (تك 4 : 3 ، 8 )
+ لوط : كان يعبد الله . . وكان قلبه منشغلا بمحبة الأرض ، فاختار الأرض المثمرة ولم يكترث بشر أهلها (تك 13 : 10،12).
+ إمرأة لوط : كانت يدها فى يد الملاك ليخرجها من سدوم . . وكان قلبها داخل سدوم ( تك 19 : 26 ) .
+ الشعب القديم : خرجوا بأجسادهم مع موسى من مصر إلى البرية في طريقهم إلى
كنعان . . وظلت نفوسهم فى مصر حيث اللحم والسمك والبطيخ والبصل والثوم (عد
11 : 5 ).
+ سليمان : بنى لله الهيكل العظيم وطلب منه الحكمة . . وتزوج النساء
الغريبات اللواتى يعبدن الأصنام ( امل 3: 9 ، 11 : 1 ) ، (2 أى 5 : 1 ) .
+ شمشون : أطال شعره كنذير للرب . . وارتبط بدليلة (قض 24:12 و 16 : 1 ،4 ).
+ الكتبة والفريسيون : كانوا يطيلون الصلوات ، ويخرجون العشور. . ويظلمون الأرامل ( مت 23 : 14 ، 23 ) .
+الشاب الغنى : حفظ الوصايا، وسأل عن الطريق للحياة الأبدية . . بينها محبة المال تملأ قلبه (مت 9 ا: 16، 20 ،22).
+ بيلاطس : شهد للمسيح أنه ليس فيه علة . . وأسلمه إرضاء لليهود (يو 19 : 6 ، 16 ).
+ حنانيا وسفيرة وضعا أموالهما تحت أقدام الرسل . . وكذبا على الرسل (أع : 1 ،2).
،،، قال إيليا النبي للشعب قديما "حتى متى تعرجون بين الفرقتين . إن كان
الرب هو الله فاتبعوه ، وإن كان البعل فاتبعوه " ( 1مل 18 : 21).
تركت الأرضيات ، فنالت السماويات :
تركت جرتها (يو 4 : 28). . وفى الظاهر الجرة التي تركتها هي جرة المياه
الفخارية ، ولكنها فى الحقيقة هي : - جرة الدنس : عاشت حياه الدنس
والشهوة، ومكتوب أن السماء لا يدخلها شيء دنس ( رؤ 21 : 26 ) .
- جرة العبودية حياة الدنس والخطية فى العبودية الحقيقية، وإن ظنتها أنها
الحرية، ذلك لأن " كل من يفعل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8 : 34 ).
- جرة الغرور: لقد تهافت الرجال على التعلق بها، ولاشك أن ذلك جعلها تغتر
بجمالها الذى أوقعهم فى حبائلها. . ولذا فالوصية أن نخلع " الإنسان العتيق
الفاسد بحسب شهوات الغرور " (أف 4 : 22 ) .
- جرة التعصب : ظهر تعصبها فى اعتراضها على طلب السيد المسيح منها أن يشرب
بحجة أنه يهودي وهى إمرأة سامرية . . وقد عاب بولس الرسول على أهل كورنثوس
أن كل واحد منهم يقول "أنا لبولس وأنا لأبلوس )، (1 كوا : 12 ).
- جرة الغباء: ظهر هذا الغباء فى قولها للسيد المسيح "يا سيد لا دلو لك والبئر عميقة ، فهن أين