الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
عزيزى الزائر انت لست مسجل بمنتدى القديس الامير تادرس
يمكنك التسجيل الان حتى تصبح عضو معنا فى هذا المنتدى وتشاهد وتشارك جميع المواضيع مجانا معنا
للتسجيل اضغط على كلمه تسجيل فى اسفل هذه الصفحه
الامير تادرس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الامير تادرس

الامير تادرس الشاطبى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
شٍـٍبٍـٍكٍـٍةٍ وٍ مٍـٍنٍـٍتٍـٍدٍيٍـٍاٍتٍ اٍلاٍمٍـٍيٍـٍرٍ تٍـٍاٍدٍرٍسٍ يٍـٍرٍحٍـٍبٍ بٍـٍكٍـٍمٍ

 

 أخنــــــــــوخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارو الحزينه
عضو مميز
عضو مميز
مارو الحزينه


المساهمات : 2146
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

أخنــــــــــوخ Empty
مُساهمةموضوع: أخنــــــــــوخ   أخنــــــــــوخ Icon_minitimeالسبت يناير 30, 2010 4:46 am

السير مع الله
"وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه"

(تك 5 : 21- 24 )
لأول مرة يُذكر في الكتاب المقدس عن شخص اختبر الله واُعطي امتياز
الأختطاف ولم يذق الموت كهذا الشخص أخنوخ فكل ما ذُكر عنه في كل الكتاب هو
قليل جدا مثلا: في تكوين5 نقرأ "وسار أخنوخ مع الله"، وفى عبرانيين 11
نقرأ أنه "أرضى الله"، وفى رسالة يهوذا ع 14 نقرأ "تنبأ عن هؤلاء أيضاً
أخنوخ السابع من آدم". ومع ذلك نجد اسمه ضمن قائمة "أبطال الإيمان"(عب11)
فما هو المميز بهذا الأنسان حتى انه لم يذكر عنه الكثير لكنه ذكر عنه
الأمر العظيم؟

يهوذا : 14- 15
هذه أول نبوة وُجدت في الكتاب، نبوة نطق بها أخنوخ قبل الطوفان ومُعطاة
لنا في رسالة يهوذا، وهى ليست مسجلة في العهد القديم. هناك أمور حدثت في
العهد القديم لم يذكر العهد القديم شيئاً عنها، لكنها ذُكرت في العهد
الجديد ومن ضمنها هذه النبوة، فيقول يهوذا "وتنبأ عن هؤلاء أيضاً أخنوخ
السابع من آدم"، أي أنه تكلم عن طبقة من الناس قد تميزت بالشر والفساد وهى
صفة أهل العالم من بداية تاريخ الإنسان إلى نهايته, فهؤلاء الذين كانوا في
أيام أخنوخ، كان مثلهم ايضا يعيشون في أيام يهوذا، كذلك في وقتنا الحاضر،
ويقول يهوذا إن أخنوخ تنبأ عنهم.

نقرأ أن أخنوخ سار مع الله في الأيام التي امتلأ فيها هذا العالم القديم
بالظلم والفساد، لكن على الرغم من ذلك نرى شخصاً يسير مع الله في حالة
الانفصال عن الشر المحيط به. فقد ميز الشر وانفصل عنه، وميّز قداسة الله
فسار مع الله. وقد فسر الرسول في رسالة العبرانين عبارة "وسار أخنوخ مع
الله" أنه أرضى الله، فيقول "بالإيمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم
يوجد لأن الله نقله. إذ قبل نقله شهد له بأنه قد أرضى الله" (عب 11: 5 ) .


ولأن أخنوخ سار مع الله وأرضى الله، سُرّ الله أن يعلن فكره له عن كيفية
تعامل الله مع هذا الشر المحيط به، وهو ما تم جزئياً بقضاء الطوفان ويتم
بالكامل في ظهور الرب بالمجد والقوة لكي يعاقب فجور الناس وإثمهم.
فنبوة أخنوخ تتعلق بالأختطاف وبالظهور، لكن قبل حصول هذا الأمر هنالك
حقيقة مباركة لم يعرفها أخنوخ ولم تعلن في نبوات العهد القديم وإن كان
أخنوخ رمزاً لها، أعني حقيقة الاختطاف. فسيجيء الرب أولاً لكي ينقذ
المؤمنين من الغضب الآتي ومن ساعة التجربة العتيدة أن تجرب الساكنين على
الأرض (1 تس1 : 10 ، رؤ3 : 10). فالمجيء الذي تكلم عنه أخنوخ، تكلمت عنه
نبوات العهد القديم. أما الاختطاف فهو سر لا نجد له ذكراً في نبوات العهد
القديم. وقد اعلنت بالعهد الجديد وهو احد الأسرار التي اعلنها الله لنا من
خلال الروح القدس فالكنيسة سر لم يعلن في العهد القديم، ومجيء الرب
للكنيسة سر أيضاً لم يُعرف في العهد القديم (كما تعلمنا في رسالة 1كورنثوس
وافسس 3: 1-5).

لذلك نقول أن أخنوخ يشير إلى مؤمني الكنيسة التي رجاؤها وانتظارها
سماويان، والتي ستؤخذ بغتة عند مجيء المسيح. "فإن سيرتنا نحن هي في
السماوات التي منها أيضاً ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح، الذي سيغير
شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (في 3: 21 ). هذا هو الرجاء
الموضوع أمام كنيسة المسيح كلها بدون أي استثناء. وإذا كان كثيرون لا
يدركون هذا الرجاء بوضوح فذلك خسارة لهم، ولكنه لا يؤثر على الحق الثمين,
أن مجيء الرب معناه اختطاف كل ابن لله مشترى بدم المسيح؛ كل عضو فى كنيسة
المسيح. وحتى نعيش هذا الأختبار"اختبار الأختطاف" يجب على كل مؤمن ان
"يسير مع الله" ويكون لسان حال كل واحد من "وسار فلان مع الله ولم يوجد
لأن الله أخده"

ونعرف من التاريخ المقدس أن رجلين فقط لم يذوقا الموت، "إيليا وأخنوخ".
وماذا عن هذا البطل أخنوخ؟ ما الذي ميَّز سيرته؟ وما هي الدروس التى
نتعلمها من حياته؟ يُخبرنا الكتاب أنه "سار مع الله". فماذا يعنى ذلك؟ وهل
نستطيع نحن الآن أن نحيا كأخنوخ؟

أعتقد أنه من الممكن جداً أن نحيا كأخنوخ. ولكي نسير مع الله مثله، علينا مُراعاة هذه الأمور الأربعة الهامة جداً وهي:

1 – الحياة مع الله : أن نحيا ونعيش في نور محضر الله, فنعيش في ملء
اليقين أن الله يرانا ويرى أمورنا ويقرأ أفكارنا ويعرف خفيات قلوبنا كما
يقول في المزمور " أفلا يفحص الله عن هذا لأنه يعرف خفايات القلب" (مز 44:
21 ) . لقد أدرك داود هذا الأمر المبارك فقال "من وجهك أين أهرب؟" (مز139:
7) . وكتب بولس إلى تيموثاوس وناشده "أمام الله الذي علم كل شيء" (1ثيمو
5: 21 ) .

2 - السير مع الله : هل أدركت أن سيرك مع الله، إنما يُسر ويشبع قلبه؟
والعهد الجديد يعطى لنا المزيد من النور للسلوك بالتقوى الـمُشبع لقلب
الرب، والذي يريده الله من كل مؤمن حقيقي.
أولاً: نقرأ انه يجب "أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم بها" (أف 4: 1
) - أي نسلك حسب المقام السامي الرفيع الذي أوصلتنا إليه النعمة. ألم نعلم
اننا الدعوة التي دعينا اليها هي مرآة تعكس صورة المسيح "لأننا نحن عمله
مخلوقين في المسيح لأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخنــــــــــوخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الامير تادرس :: الكتـــــــــــــــــــــاب المقـــــــــــــــدس :: شخــصـيـــــــــات الكـــــــــــــــــتاب المـــــــــقدس-
انتقل الى: