إستشهدت
الشابة السعودية فاطمة المطيري من مدينة بريدة السعودية و القاتل هو أخوها
الذي ضربها حتى الموت ، بعد أن وجد صورة الصليب و قصائد مسيحية باللغة
العامية السعودية على حاسبها المحمول بعد مناقشة حادة مع الاهل صارحتهم
فيها بانها تحولت للمسيحية بعد أن سئمت من الازدواجية في حياتها و قد تم
الاتصال بإحدى زميلاتها بكلية الصحافة و الإعلام و التأكد من الخبر.
و
قد قام أخوها بحرق وجهها و تشويه معالمها ، أما الشرطة السعودية فقد
تجاهلت جريمة القتل و تكتمت عليها ، جدير ان احد اخوتها ضابط بالشرطة
السعودية و يشير اليه البعض على انه ربما يكون وراء التكتم على الجريمة
وإخفاءها.
إننا نضع هذه الجريمة النكراء أمام الرأي العام السعودي
و هيئة حقوق الإنسان السعودية و كل المدافعين عن حرية الرأي و كل من يحترم
الروح الإنسانية كي يتم كشف تفاصيل الجريمة و محاكمة المجرم و كل من تورط
بهذه العمل الإرهابي الجبان و الحاقد