أعلن ماجد حنا ولسن مستشار الكنيسة ومحامى الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي أن الإعتذار الذي جاء بجريدة الأنباء الدولية بالعدد رقم 164 بتاريخ الثلاثاء 9 فبراير 2010 لا يكفى لجبر الأضرار التي لاحقت بالشعب المصري كافه مسلميه قبل أقباط ومثقفيه قبل عوامة ، والتدني المهني الذي وصل إليه المستوى الصحفي المصري العريق ، والمخالفة الجسيمة لكافة القواعد المهنية الأخلاقية والدينية .
ويؤكد ولسن أن الإعتذار المنشور على الصفحة الأولى بالجريدة لم يقدم الترضية التي تتناسب مع حجم الأضرار النفسية والأدبية التي أصبت الأنبا كيرلس نتيجة هذا الفعل المجرم والمهيين ، وأشار ولسن أن أسقف المدنية الحزينة مدينة الشهداء لن يكفيه هذا الأعتذار .
ويطالب ولسن الجريدة بكشف كافة أبعاد هذا المصدر المغرض الذي من الواضح أنه يتحرك وفقا لمخطط موضوع سلفا لأ ستهداف الكنيسة والأقباط ، وبخاصة أن الصحفي محمود الغول الذي كتب موضوعا وصف فيه الأسقف بتاجر أثار ومخدرات هو قريب للنائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة والكادر بالحزب الوطني .
وجاء نص الإعتذار
تعتذر جريدة الأنباء الدولية عن خطأ نشر موضوع في أحداث نجع حمادي تسبب في فهم خاطئ لدى بعض القراء وتم تفسيره على أكثر من معنى فى ظل ظروف حساسة تجاه هذه القضية تمر بها البلاد . وعليه قرر رئيس التحرير إحالة محرر الخبر إلى التحقيق لعرضه على لجنة خمساية .. وتؤكد الجريدة أنها حريصة على وحدة الأمة بعنصريها المسلم والقبطي و لا يقبل المساس من قريب أو من بعيد بما يؤثر على سلامة العلاقة الوطنية الحميمة التي تربط بين عنصري الأمة .
إلى ذلك تؤكد الجريدة أنها تحفظ لنيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي قدره ومكانته الكنسية والوطنية وأن ما نشرته الجريدة في حقه جاء على لسان مصدر مغرض ووقعت الجريدة بسببه فى خطأ مهني .. لذا وجب الاعتذار لقداسته والتأكيد على حرصنا الكامل لمصداقية الجريدة وسمعتها المهنية لدى القراء .
انتهى الإعتذار
الجدير بالذكر أن ولسن قد تقدم ببلاغ الي النائب العام ضد جريدة الأنباء الدولية و الصحفي محمود الغول قريب النائب عبد الرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب ، متهما أياه بأختلاقة لوقائع ضد الأنبا كيرلس للتأثير على قضية مذبحة نجع حمادي الثأر لقريبه الكادر بالحزب الوطني ، بنشر ملف صحفي بالعدد الأخير رقم 163 الصادر بتاريخ 2 فبراير 2010 يتهم الأنبا كيرلس بالأتجار فى الأثار ، والتسبب فى مذبحة نجع حمادي .
وقال الانبا كيرلس فى تصريحات حول الموضوع " نحن ندافع عن حرية النشر وحرية التعبير إلا أننا بهذه الشكوى ندين نشر الأخبار الكاذبة والملفقة بغية تبرئة مجرم ، أو أدانة برىء " ووصف الأسقف ذلك بأن المشكو في حقهم تجاوزوا حق الأعراب عن الفكر ، وأساءوا أستعمال هذا الحق إلى أن وصل إلى سوء القصد فيما نشروه بالكلمات والصورة .